نظم العشرات من النشطاء السياسيين والأقباط من مختلف الحركات القبطية، على رأسها «اتحاد شباب ماسبيرو» و«حركة الأقباط الأحرار» و«ائتلاف أقباط مصر»، مسيرة انطلقت من ميدان عبدالمنعم رياض تجاه مقر مجلس الشعب، احتجاجا على «تهجير» 8 أسر قبطية من منطقة العامرية بالإسكندرية، بعد خلافات وقعت بينهم وبين عدد من المنتمين للتيار السلفى بالمنطقة. المتظاهرون حملوا خلال مسيرتهم العديد من اللافتات التى كتبوا عليها «لا للجلسات العرفية، ولا لإهدار دولة القانون، ولا لتهجير أقباط مصر».
وقال هانى رمسيس، المتحدث الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو: «نظمنا هذه الوقفة للاعتراض على الجلسات العرفية التى ينظمها بعض السلفيين بمنطقة العامرية بالإسكندرية، وللمطالبة للتصدى لمن يقوم بافتعال أزمات مع الأقباط بهدف تهجيرهم من عدة مناطق»، مضيفا «إن عددا من أعضاء الحركات القبطية، قدموا طلبات للدخول لأعضاء البرلمان لتقديم مشكلة العامرية، ولكن قيادات الأمن بالمجلس أبلغتهم برفض الطلب».
من ناحية أخرى، نظم عدد من موظفى مركز استطلاع الرأى العام برئاسة مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بتثبيتهم، وإقالة بعض القيادات بمركز استطلاع الرأى العام، الذين يسعون لفصلهم تعسفيا.
وردد المتظاهرون بعض الهتافات التى من بينها «فين تثبيتنا يا جنزورى بيه.. هو كلام ولا إيه» و«يا نواب الشعب فينكم.. الفاسدين بينا وبينكم» و«يا جنزورى الحقنا الحقنا.. الإدارة هتسرحنا».