قالت وزارة الدولة لشئون الآثار بمصر إنها وقعت مع المجلس الدولى للمتاحف «الايكوم»، حملة دولية للاعلان عن «قائمة طوارئ حمراء» للقطع الاثرية، المصرية التى سرقت خلال العام الماضى. وتعرضت متاحف ومواقع ومخازن أثرية فى عدة مدن للسرقة خلال ثورة يناير، التى أنهت حكم الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011.
ويقوم المجلس الدولى للمتاحف بصفة دورية بإعداد قائمة بالتراث الثقافى المعرض للخطر بعد الأزمات، للحد من تعرض الآثار للسرقة أو التهريب بطرق غير مشروعة، ويتم إبلاغ الانتربول ومسئولى الجمارك بقائمة الطوارئ، ونشر بياناتها فى المزادات والمتاحف والمعارض الدولية، لعدم التعامل فى الآثار المسروقة.
وقالت وزارة الآثار المصرية فى بيان رسمى إن وزير الدولة لشئون الآثار التقى يوم الاثنين الماضى مع مسئولى الايكوم، وأبلغهم بضرورة نشر قائمة بالقطع الآثرية المسروقة للمساعدة فى استردادها.
ونسب البيان إلى جوليان أنفرونس المدير العام للايكوم قوله «القائمة الحمراء التى تم إعدادها للقطع الأثرية المصرية هى الحادية عشرة من ضمن سلسلة القوائم الحمراء، التى ينشرها المجلس الدولى للمتاحف على مستوى العالم».
وتضم قطعا تعود لعصور ما قبل الأسرات وكذلك تماثيل وأحجار وأوان وتمائم وعملات ذهبية من العصر الرومانى، وأيقونات ونقوش تعود للعصر القبطى وقطع من الملابس ومخطوطات إسلامية.