قال عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل للرئاسة، إن موقف الأمن «أصبح يتسم بالتواطؤ الواضح للعيان، وهو ما يدفع البلاد بين فترة وأخرى للعنف بين أطراف تسعى لمصالح خاصة بما يشكل خطورة عظمى على مصلحة مصر». ووعد أبوالفتوح فى بيان أصدره، أمس، أهالى الشهداء «عدم التوانى فى السعى نحو القصاص العادل، وإنزال العقوبة على مستحقيها ممن قتل، وممن أمر أو خطط أو شارك فى هذه الأحداث، واصفا ما حدث بأنه «جريمة مكتملة الأركان ومذبحة بشعة من طرف لا دين له ولا ضمير». وأضاف قائلا: «إن ما حدث بعد مباراة الأهلى والمصرى ليس مجرد شغب جماهيرى مما يحدث فى أى دولة فى العالم».
«أحرقت قلوبنا مشاهد الأربعاء الدامى الثانى، تلك التى تتزامن مع ذكرى يوم موقعة الجمل منذ عام، وهى تحمل دلالة ومعنى، ففى كلتيهما يقتل أولادنا بدم بارد ولا تتحرك يد لإنقاذهم»، يقول أبوالفتوح.
وحمل المرشح للرئاسة المجلس العسكرى مسئولية ما حدث ببورسعيد، وقال: «إن ما تم خلال اليومين الماضيين من أحداث السرقة والسطو المسلح، والعنف الممنهج، يؤكد استمرار التشكيل الإجرامى لنظام المخلوع فى القيام بدوره فى نشر الفوضى بمساعدة أذنابه فى جهاز الشرطة، وبتقصير وتواطؤ يتحمل مسئوليتهما الكاملة المجلس العسكرى».