في خطوة غير مسبوقة تعهد رؤساء 13 شركة من كبريات شركات الأدوية العالمية في اجتماع ضمهم والملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس على التكاتف والعمل معا لإجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف علاجات جديدة للأمراض الأستوائية بمختلف مناطق العالم ، وذلك في محاولة من جانبهم للقضاء على هذه الأوبئة المستعصية على العلاج إلى الآن . وتعهد رؤساء الشركات أيضا حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية بتقديم كميات إضافية من منتجاتهم الدوائية لعلاج 10 أمراض مستوطنة تصيب 1.4 مليار شخص من سكان العالم الأشد فقرا من بينها ليمفاتك فيلارياسس داء الخيطيطات الليمافوي ، عمى النهر ، مرض شاجاس.. الدراج الطفيلي والدودة الغينية ، وهي أمراض لاتتوافر لها حاليا علاجات ناجعة ، وحتى إن وجدت لا تكون فعالة وغالبا ما تودي بحياة المصابين بها.
وخصصت مؤسسات وهيئات عالمية مبالغ مالية كبيرة من بينها مؤسسة بيل أند مكلندا الخيرية التي رصدت مبلغ 363 مليون دولار لانفاقها على الأبحاث المخصصة لهذا الغرض على مدى الأعوام الخمسة القادمة ، كما أعلنت إدارة التنمية العالمية تقديم مبلغ 195 مليون دولار حتى عام 2015 إلى جانب أسهامات أخرى من جانب وكالة المعونات الأمريكية يو إس إيد والبنك الدولي.
كما أبدت عددا من كبريات شركات الدواء العالمية خلال الاجتماع استعدادها للمساهمة وتوفير اعتمادات مالية إضافية لدعم الأبحاث الطبية الجديدة والمبتكرة للتوصل لإنتاج علاجات ناجعة للأمراض الأستوائية التي تصيب مناطق العالم الأشد فقرا من بينها شركة جلاكسوسميث كلاين البريطانية والشركة الأمريكية الدوائية العملاقة فايزر و أبوت إلى جانب شركات أخرى .