تساءلت جريدة "لو كورييه أنترناسيونال" الفرنسية عما إذا كان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدور العربية السابق والمرشح الرئاسى المحتمل سيصبح "الرئيس القادم" لمصر والرئيس الأول بعد ثورة 25 يناير!!؟" . وتحت عنوان "هل سيصبح عمرو موسى رئيسا لمصر؟" كتبت الجريدة أن "طريق موسى إلى الرئاسة المصرية يبدو مفتوحا بشكل كبير، فلا توجد على ما يبدو معارضة كبيرة لفوزه "بحسب الجريدة الفرنسية" في الانتخابات المرتقبة خلال الصيف القادم".
وتشير إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة - الذى يدير شئون البلاد منذ اسقاط النظام السابق - حدد منتصف ابريل القادم موعدا لإعلان الترشح على منصب رئيس الجمهورية بينما يجرى الاقتراع في يونيو القادم، مذكرة بأن انتخابات مجلس الشعب المصرى جرت فى مناخ بعيدا كل البعد عن العنف.
وتتوقع "لو كورييه انترناسيونال" أن تمر الانتخابات الرئاسية فى مصر فى مناخ مشابه تحت اشراف القوات المسلحة.
وترى الجريدة الفرنسية أن اعلان انسحاب الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من السباق الرئاسي يصب فى مصلحة عمرو موسى .
وتشير الجريدة إلى أن استطلاعات الرأى الثماني التى أجريت منذ الاطاحة بالنظام السابق فى فبراير 2011 كشفت عن أن عمرو موسى يحتل المركز الأول فى نتائجها "وليس هذا بغريب فالرجل معروف على الصعيد العربى وطريقته فى التعامل مع الغرب تبهر فئة عريضة من المجتمع المصري"، بحسب الجريدة.
وتقول الجريدة الفرنسية إن شعبية عمرو موسى تعود إلى أنه بدا وكأنه - تحت نظام مبارك - الرجل الذي دافع عن دور مصر على الصعيد الدولي بالإضافة إلى دوره إبان قيادته للجامعة العربية، كما يصف الأقل دعما لعمرو موسى فى المجتمع المصرى بأنه "هنرى كيسنجر المصري" بفضل المواقف التي تبناها خلال توليه منصب وزير الخارجية.