شكل شباب جماعة الإخوان المسلمين في ميدان التحرير دروعا بشرية أطلقوا عليها "مجموعات الحماية" أمام المنصة لتأمينها أثناء الاعتصام السلمي الذي ينظمه شباب الثورية للمطالبة بسرعة تسليم السلطة إلى المدنيين. وردد المشاركون في التظاهرات من على بعد أمتار من منصة الإخوان هتافات مضادة للمحاكمات العسكرية للمدنيين، مع المطالبة بتسليم السلطة والتأكيد على حق القصاص، متهمين منصة الإخوان بالعمل على التشويش على هتافات الثوار.
وأزال منظمو منصة الإخوان لافتة "العيد الأول للثورة" بعد أن ترديد النشطاء لهتافات "دي ثورة مش حفلة".
ودعا عدد من دعاة وشيوخ الأزهر من أعلى منصة الإخوان إلى الاتحاد وعدم الاختلاف لاستكمال الثورة واستخدام لغة الحوار.