حث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، دمشق، اليوم الخميس، على وقف العمليات العسكرية ضد "المواطنين العزل" قائلا إن استمرار أعمال العنف في سوريا يودي بحياة ضحايا أبرياء. وتقلص عدد المراقبين التابعين للجامعة في سوريا بسبب انسحاب المراقبين الخليجيين. واستأنفوا العمل اليوم الخميس للمرة الأولى منذ أسبوع اشتدت خلاله حدة الصراع الدموي بين الرئيس بشار الأسد ومعارضيه.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن قوات الأمن انتشرت في ضاحية دوما بدمشق. وشهدت دوما في الآونة الأخيرة تصاعدا في نشاط المسلحين وقال نشطاء يعيشون هناك إن تفجيرات مدوية هزتها اثناء الليل.
وفي بيان صدر عن مكتبه "اعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه لاستمرار العنف والاقتتال في سوريا والذي أدى الى سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء.
"وطالب العربي بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف والتزام الحكومة السورية بالامتناع عن اي تصعيد أمني او عسكري ضد المواطنين العزل".
وفي حين مدت الجامعة مهمة بعثة المراقبة لشهر آخر فإنها دعت الأسد لتسليم صلاحياته لنائبه بعد عشرة أشهر من أعمال العنف وسفك الدماء في إطار خطة للانتقال السياسي تسعى الجامعة الى الحصول على تأييد الأممالمتحدة لها.
وأشاد الأمين العام بالمراقبين الذين يؤدون عملهم "بمهنية وجدية في ظروف بالغة الصعوبة".وسحبت دول الخليج مراقبيها قائلة إن سوريا لم تلتزم بمبادرة السلام العربية السابقة لكنها مازالت تدعم المراقبين ماليا ولوجيسيتا.