قالت الفنانة سميحة أيوب إنها تعتبر النجاح الذى حققه الشباب المصرى فى الإطاحة بمبارك، أقوى من النجاح الذى حققة الضباط الأحرار فى ثورتهم. وقالت سيدة المسرح العربى فى حوارها لموقع جلولى إنها نزلت إلى التحرير فى ثالث أيام الثورة، بعد أن أقنعها عدد من الأصدقاء بالنزول.
وقالت إن ثورة يناير قامت عندما يئس الشباب من فساد نظام مبارك، كما يئس الضباط من الملك، ولكن الفارق أن ثورة الشباب جاءت لتنقل مصر من العصر العسكرى للدولة المدنية التى ابتعدت عنها مصر منذ عقود.
وقالت سميحة إنها تعتبر الرئيس جمال عبدالناصر أبا لكل المصريين، وأنه صاحب الكرامة رغم أنه ديكتاتور، أما السادات فهو بطل الحرب لكنه صاحب مأساة الانفتاح، بينما نقل مبارك مصر من سيىء إلى أسوأ «عندما حاول تمجيد نفسه بصنع بطولات وهمية فهو مشارك كقائد فى الحرب ولكنه لم يكن يوما صاحبها»
وتعاقدت سيدة المسرح العربى على مسلسل أسماء بنت أبى بكر، ولكن العقبات تتوالى فمازال هناك العديد من المشكلات الخاصة بالتصوير «خصوصا وأن هذا العمل يجسد شخصية صحابية».
ولكن سميحة أعربت عن تصميمها على لعب الدور بالرغم من «المشاكل التى تصحب تمثيل الشخصيات الإسلامية».