أكد عصام البسطاوي، محامي دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أنه لا يوجد واحد على قيام أي فرد من أفراد الشرطة بقتل أو إصابة المتظاهرين في الميادين، مشددًا على أن المظاهرات اندس بها مخربون من عناصر أجنبية. واستشهد البسطاوي، في كلامه على سرقة واقتحام أقسام الشرطة وحرقها والاستيلاء على الأسلحة والذخائر بها، وتساءل لماذا تم سرقة محال الملابس العسكرية يوم 28 يناير تحديدا؟، وقال لم يحدث أي تجرأ أحد على أقسام الشرطة قبل ذلك.
واستند دفاع العادلي في مرافعته على شهادة عمر سليمان، الذي أكد أن هناك أفراد خارجة عن القانون، وعناصر تخريبية أجنبية وداخلية، اندسوا وسط المتظاهرين، ومنعوا دخول أي ضابط أمن من دخول ميدان التحرير للقبض عليهم.
وتطرق الدفاع لشهادة اللواء محمد عبد الرحمن يوسف، قائد الحراسات الخاصة بالأمن المركزي، الذي أقر بأن مهمته تأمين الأماكن والمباني الحيوية، وتعرض مبنى ماسبيرو للاقتحام وسرقة بندقية وسلاح آلي من قوات الحراسة المكلفة بحمايته، هذا فضلا عن استناده لشهادة أحد الضباط بمحاولة اقتحام محطة محولات معروف، وأنه تم التعامل معهم بقنابل الغاز فقط.