افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ونظيره التونسي مهدى مبروك اليوم معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال43 والتى تعد الأولى بعد ثورة 25 يناير، وذلك بصالة الاستثمار بأرض المعارض بمدينة نصر. وحضر افتتاح المعرض - الذى تستمر فعالياته حتى 7 فبراير المقبل - كل من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين، فيما لم يحضر الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء وذلك وفقا لما أعلنه سابقا وزير الثقافة خلال زيارته للجزائر.
وأقيم بعد الافتتاح حفل استقبال بالمعرض تكريما لضيف شرف المهرجان دولة تونس، فيما من المقرر أن يتم إغلاق المعرض يومى 25، 26 يناير الجاري، على أن يعاد فتح أبوابه مرة أخرى أمام الجمهور يوم 27 من نفس الشهر، وذلك بناء على طلب وزارة الداخلية لتأمين الأماكن التى ستشهد الاحتفالات بثورة 25 يناير.
ويشارك فى هذه الدورة عدد كبير من الناشرين يبلغ عددهم 745 ناشرا عربيا وأجنبيا من 29 دولة منها 17 دولة عربية، 12 دولة أجنبية، ويكون المحور الرئيسى بها تحت عنوان "عام على ثورة 25 يناير".
وتناقش الدورة أبرز وأهم القضايا وهى دور الفكاهة والسخرية فى الثورة، وأثر الفضاء الإلكترونى فى صناعة الثورة، والفضائيات والثورة، والثورات المصرية المسكوت عنها، والرأسمالية العالمية والثورات العربية، والسياسات الثقافية بعد الثورة، وبرلمانات الربيع العربى، وثورة 25 يناير وعقد اجتماعى جديد، وأزمة صياغة الدستور فى مصر، وثائق الأزهر والوفاق الوطنى، والدولة المدنية - مصطلح واحد ومفاهيم متباينة، وأحزاب وائتلافات ما بعد الثورة، والعلاقات المصرية الأفريقية بعد الثورة.
وسيعقد فى نهاية المعرض لقاء مفتوح مع وزير الثقافة يعقبه حفل توزيع جائزة أفضل كتاب لعام 2011 فى مجال الرواية، والقصة، وشعر الفصحى، والشعر العامى، والكتاب العلمى، والأطفال، والتراث"، والسياسة، والفنون، والعلوم الاجتماعيةو، فيما تبلغ قيمة كل جائزة 10 الآف جنيه، إضافة إلى درع الهيئة المصرية العامة للكتاب. ويقدم المقهى الثقافى ندواته التى تقسم إلى ثلاثة محاور بحيث يكون الأول بعنوان "التنوع الثقافى الشعبى"، والثانى بعنوان "شهادات ميادين التحرير"، والثالث بعنوان "لقاء مفتوح مع أبرز الشخصيات السياسية الثقافية والفنية" إضافة إلى النشاط الفنى من غناء ومسرح وسينما.