صدرت طبعة جديدة من مذكرات الكاتب المصري الدكتور شريف حتاته وعنوانها "النوافذ المفتوحة" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب . في هذا الكتاب الذي يتألف من 590 صفحة يحكي شريف حتاتة حياته منذ أن ولد في لندن من أم انجليزية فقيرة وأب مصري كان ينتمي إلى أسرة إقطاعية، ثم بعد مجيئه إلى الوطن ليستقر في بيت جده، فيجعلنا نعيش معه طفلا يكتشف عالما غريبا عليه، وتلميذا في المدرسة الارسالية، وطالبا في كلية الطب وطبيبا في المستشفى الجامعي ومشاركا في الحركة الوطنية ضد الانجليز والملك فاروق.
وينتقل الحكي بعد ذلك إلى مرحلة انضمامه إلى الحركة اليسارية ليصبح محترفا سياسيا ويرحل إلى مدينة الاسكندرية، إلى أن يقبض عليه ويسجن، ثم يهرب من سجنه ويسافر في قاع سفينة شحن، ليلجأ إلى باريس ويقع هناك في حب امرأة زائرة جاءت من مصر.
ويستكمل عن عودته سرا إلى مصر عقب قيام ثورة يوليو حيث يستأنف نشاطه السياسي في قرى الوجه البحري إلى أن يقبض عليه مرة أخرى ويصدر عليه حكم بالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات يقضيها في السجن الحربي وليمان طرة وسجن مصر ثم تتخذ حياته مسارا جديدا ينقله إلى الكتابة الروائية.