قرر المرشح الجمهوري ريك بيري، الانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية لصالح نيوت غينجريتش الذي حقق تقدمًا بدوره، بالرغم من أن فرصه تأثرت بسبب تصريح لزوجته السابقة أنه كان يريد "زواجًا مفتوحًا". ويواجه المرشحون الأربعة سجالاً تلفزيونيًا الخميس.
وتشير استطلاعات الرأي أن الفسحة بين غينجريتش ورومني تضيق. وقد تعرض الأخير لضغوط للكشف عن مدفوعاته الضريبية مع بروز نجاحه في مجال الأعمال وثروته كعامل سلبي التأثير على حملته الانتخابية.
وسوف يتنافس كل من رومني وغينجريتش ورون بول وريك سانتورم في انتخابات تمهيدية في كارولينا الجنوبية غدًا السبت. ويتفوق رومني في التنافس بين مرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات.
وقال بيري موجهًا الحديث لأنصاره " توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا مجال لي للاستمرار في السباق، لذلك فأنا أوقف حملتي لصالح نيوت غينجريتش". وأضاف أنه يعتقد أن غينجريتش لديه رؤية وسيتمكن من إجراء تغييرات جذرية. كما رحب غينجريتش بإعلان بيري.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الفجوة بين غينجريتش ورومني قد ضاقت، لكن تصريحا أدلت به الزوجة السابقة لغينجريتش من أنه كان يريد أن يبقى على علاقة معها إلى جانب زوجته الثالثة لم يخدم حملته.
وقالت إنه طلب منها أن تعيش معه في "زواج مفتوح" لكنها رفضت.