ألقت قوات الأمن القبض على الناشط السياسي "أحمد دومة"، منسق حركة شباب الثورات العربية، أثناء تواجده في شقته بالدقي في السادسة من مساء اليوم الخميس، بعدما صدر قرار من قاضيا التحقيقات المستشار وجيه الشاعر، والمستشار وجدي عبد المنعم، المنتدبان من وزير العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء، بضبط وإحضار أحمد دومة و15 آخرين لمشاهدتهم في الأحداث على شرائط الفيديو المسجلة والتي تم تسليمها لقضاة التحقيق، وتبين منها قيامهم بالتجمهر واستعمال القوة. وأشارت نورهان حفظي، المتحدث باسم حركة شباب الثورات العربية: "أن قوات الأمن ألقت القبض عليه وتم اقتياده إلي جهة غير معلومة"، مستنكرة بقولها: "أمر الضبط والإحضار لم نعلم به إلا من ساعات قليلة من خلال المحامين".
وأضافت: "أنه يتضح لجميع المصريين، أن المجلس العسكري يضع خطوات عديدة للقضاء على فعاليات الثورة الثانية التي يستعد لها شباب الثورة والنشطاء في 25 يناير القادم".
وأشار عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي: "أنه توجه لقسم السيدة زينب للسؤال عن دومة، ولكن القسم نفي علمه بمكانه"، مضيفا: "المهم دلوقتي أننا نعرف هو فين، حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراءات القانونية".
وكان دومة قد كتب علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي، (فيس بوك)، معلقا علي قرار الضبط والإحضار: "قرار قاضيا التحقيق بضبطي وإحضاري، مجرّد حلقة في سلسلة محاولات المجلس العسكري للقضاء على الثورة، ووأد تحركات الخامس والعشرين القادم، ستنتصر الثورة قريباً جداً"، وأضاف قائلاً: "الحريّة أو الدم"، هاتفاً: "يسقط يسقط حكم العسكر".