أكد هادى العبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية أن الأجهزة الأمنية ما زالت تفرض الحصار والطوق الأمنى على أغلب أحياء محافظة حمص ، كما أن أصوات إطلاق النار والانفجارات لا تهدأ، منوها بأن هذا الأمر يتم تحت أنظار بعثة المراقبين العرب. وقال العبدالله - فى تصريح خاص لقناة العربية اليوم (الثلاثاء) - "إن أحياء "كرم الزيتون" و"عشيرة" و"النازحين" فى حمص تعانى من كارثة إنسانية؛ حيث تهدمت خمسة منازل فى حي عشيرة نتيجة القصف المدفعى وهناك نقص فى المواد الغذائية، كما يقوم الأطفال فى حى "عشيرة" بإشعال القمامة للتدفئة بسبب نقص مادة المازوت ، منوها بأنه لم تصل أية مساعدات أو معونات طبية وإنسانية للأحياء المنكوبة.
وشدد على عدم إمكانية إدخال أية مواد غذائية إلى الأحياء المحاصرة ، وسقوط أكثر من 220 جريحا في عدد من أحياء حمص أمس . وأشار المعارض السورى إلى أن الوضع لا يتأثر بوجود المراقبين أو بعدم تواجدهم ، لافتا إلى أن تواجدهم محدود للغاية فى الشارع السوري ؛ حيث قاموا أمس بزيارة سريعة إلى حى الخالدية بحمص التى تعرضت لإطلاق نار أمام أعينهم كما تعرضت سيارتهم إلى إطلاق النيران فقاموا بالهرب.