سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: لن نتحمل أخطاء السياسة.. والشرطة لحماية الشعب لا الحكام القانون له أنياب وسنطلق النار على البلطجية مهما حدث .. ونتابع دعوات (التخريب والتظاهر)
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إنه سيواصل مع رجال الشرطة الحملات الأمنية فى جميع المحافظات «حتى آخر بؤرة إجرامية فى مصر»، وإنه لن يترك البلطجية «يروعون المواطنين فى البلاد»، وأضاف أن وزارة الداخلية مهمتها الأولى هى حماية المواطنين والسهر على أمنهم، وان وزارة الداخلية لن تكون شماعة الحكومات الفاشلة مرة أخرى، ولن تتحمل الأخطاء السياسية فى التعامل مع الشعب، وأنه ليس من مهامها حماية النظام والحكومة وإنما خدمة الشعب. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده إبراهيم، مع ضباط وقيادات مديريات امن الغربية والمنوفية وكفر الشيخ.
وأضاف إبراهيم انه جاء لحماية المواطنين من البلطجة وتحقيق الأمن الجنائى، وقد شعر المواطن المصرى بالأمن والأمان خلال الأيام الماضية بعد زيادة الحملات الامنية التى تعتبر الجدار الواقى لحماية المواطنين، مشيرا إلى أن الحملات الأمنية كشفت العديد من الجرائم خلال 24 ساعة، وأعادت العشرات من السيارات المسروقة والعشرات من المخطوفين، مؤكدا أن أجهزة الأمن تتعامل مع جرائم الخطف والسرقة بالإكراه وترويع المواطنين بسرعة فائقة وقوة وحزم، وتتحرك فرق بحث من أفضل الضباط وقوات الأمن المركزى للتعامل مع بلطجية هذه الجرائم الخطرة. وأكد وزير الداخلية على تزويد محافظة الغربية بالمعدات والسيارات والضباط والجنود والأسلحة من أجل أعادة الانضباط والتواجد الأمنى ولمواجهة البلطجية والخارجين عن القانون، مشيرا لى أن القانون له أنياب ولابد من تطبيقه خاصة خلال الفترة المقبلة لإعادة هيبة الدولة، حيث يمثل القانون تلك الهيبة ويحافظ عليها وأنه أمر رجال الشرطة بإطلاق النار على أى بلطجى يستخدم السلاح ضد رجال الأمن مهما حدث.
وأضاف انه قبض على اخطر عنصر بالعياط بمحافظة الجيزة بعد تبادل إطلاق النار بين القوات والشقى الخطر، الذى استسلم فى النهاية وعثر بحوزته على 5 بنادق آلية.
إلى ذلك أعلن وزير الداخلية أن أجهزة الأمن تتابع دعاوى التخريب والدعوات إلى التظاهر من جانب بعض الأشخاص، خلال الفترة الماضية عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، و«توتير»، والتى تتضمن دعوات لإثارة الشغب والتخريب فى منشآت حيوية بالقرب من ميدان التحرير خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال إنه يتابع تلك الدعوات ويتم حاليا محاولة معالجتها سياسيا حتى يكون يوم 25 يناير عيدا يحتفل به الجميع بنجاح الثورة التى أنقذت مصر من نظام جثم على صدور المصريين لمدة 30 عاما.