قررت محكمة جنايات الزقازيق خلال جلستها التي عقدتها اليوم الخميس، تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق و7 أشخاص من الضباط وأفراد الأمن المتهمين بقتل المتظاهرين إلى جلسة 9 فبراير المقبل، وذلك لتفريغ الاسطوانات المدمجة الخاصة بأحداث منيا القمح، والاطلاع على محتوياتها، ومناقشة كل من الضابطين: محمد فؤاد وهشام طه زكى بمركز منيا القمح، وذلك بتهم قتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين والتحريض والمساعدة على ذلك في الأحداث التي شهدتها البلاد فيما سمي ب"جمعة الغضب" يوم 28 يناير العام الماضي. عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية المستشارين عبد الحليم حسين وعبد العظيم صادق، وذلك بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان، وسط تواجد أمنى مكثف حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة كردونا محكما حولها، وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام.
كان المستشار أبو النصر عثمان المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، قد قرر إحالة كل من: اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية، والعميد محمد فوزي سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي، وشريف محمد خالد مكاوي ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسيني علي رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس، لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم.
ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل كل من: عبد الله محمد عراقي (16 عاما) ومحمد محمود المنشاوي (25 عاما) وشريف عبد المعبود (17 عاما) وأحمد خليل محمد (14 عاما) ووائل محمد فتحي (27 عاما) بدوائر مركز منيا القمح وقسمي أول الزقازيق وثاني العاشر من رمضان والشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار والتحريض والمساعدة على ذلك، حال قيامهم بالتظاهر السلمي.