قالت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية هدى فرج، في تصريحات صحفية لها اليوم الخميس خلال زيارتها لمحافظة أسوان: "أن هناك عدة أمور فرضت نفسها على الأجندة السياسية المصرية وأدت إلى تأخر مرحلة التحول الديمقراطي بشكلها المطلوب، منها حالة الانفلات الأمني والمطالب الفئوية والتظاهرات المستمرة، وحالة التخوين السياسي بين الكتل والنخب السياسية". وأضافت: "أن التجربة المصرية في التحول الديمقراطي تختلف تماما عن التجربة التونسية، لأن مصر دولة كبرى في المنطقة، كما أن تجربتها الديمقراطية سيكون لها تأثيرها المباشر على المنطقة بالكامل".
وانتقدت من يدعى أن هناك صفقة سياسية تدار حاليا بين المجلس العسكري مع أي فصيل سياسي في مصر، رغم أن المجلس العسكري قام باستدعاء عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية دون غيرهم للتشاور في الأمور الداخلية.
وأعربت فرج عن استعدادها لقبول أية دعوة من المجلس العسكري لطرح رؤية تشاوريه شاملة حول أسلوب التعامل مع الأزمات التي تتعرض لها مصر حاليا.
وطالبت المجلس العسكري بسرعة التعامل الجاد مع المطالب الفئوية التي تعطل المرافق الحيوية مثل الطرق السريعة أو السكة الحديد من خلال إجراء محاكمات عسكرية لكل من يرتكب هذه المخالفات.