واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون أمس السبت، عدوانهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قمعت المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلدة (بيت أمر) شمال الخليل ومنعت المزارعين من الوصول لأراضيهم.
وأفادت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخليل جنوب الضفة الغربية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المشاركين في المسيرة، ومنعوا المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام والمزارعين من الوصول لأراضيهم.
كما اعتدى مستوطنو مستوطنة (تل الرميدة) في الخليل على فتى بالضرب مما أسفر عن إصابته برضوض وكدمات متفرقة في جسده، فيما صادرت قوات الاحتلال بطاقة شخصية ورخصة قيادة لمواطن آخر.
وفي محافظة بيت لحم جنوب الضفة، أخطرت سلطات الاحتلال مواطنين في بلدة (الخضر) جنوبالمدينة بالاستيلاء على مساحات شاسعة لاستكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري. وفي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، أصدرت سلطات الاحتلال إخطارات جديدة للاستيلاء على أراضي في بلدتي (مسحة والزاوية) غرب المدينة لصالح جدار الفصل العنصري.