الثورة توحد قواها دفاعا عن (عرض مصر) أثناء نظر قضية كشف العذرية

"نساء مصر خط أحمر".. كانت اللافتة الأكثر حضورا أمام مجلس الدولة أثناء الوقفة التضامنية التي دعت إليها قوى ثورية وسلفية، لتأييد سميرة إبراهيم، ضحية كشف العذرية، أثناء نظر القضاء الإداري في القضية التي رفعتها تتضرر فيها من عدم اتخاذ أي إجراء ضد عناصر القوات المسلحة المتورطة في إخضاع 18 فتاة لكشف العذرية أثناء فض اعتصام 9 مارس الماضي.

شباب فرقتهم السياسة، وفتيات شتتهم الانتخابات، وجمعهم الدفاع عن عرض بنات مصر، فكما كتب أحد شباب "الجبهة السلفية" في لافتة رفعها خلال الوقفة: " عندما يصير عرض المصريات بلا ثمن... فهل يبقى شيئا نحيا من أجله!!؟".

الخلافات الحادة في الأفكار لم تمنع بثينة كامل، المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وحسام أبو البخاري، رئيس ائتلاف دعم المسلمين الجدد من التواجد معا أمام مجلس الدولة لعم سميرة إبراهيم، إحدى ضحايا كشف العذرية، أثناء نظر القضية التي رفعها محامون من مركز هشام مبارك للقانون ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ضد عدم اتخاذ القوات المسلحة للإجراءات اللازمة ضد عناصرها المتورطين في كشف العذرية ل 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي، قبل أن يتم إطلاق سراحهن بعدها بأربعة أيام.

كان اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكري قد أكد أن المحكمة العسكرية العليا تنظر حاليا في قضية "كشف العذرية، بعد استيفاء التحقيقات، وسؤال شهود الواقعة.