أصدر اتحاد كتاب مصر اليوم الأربعاء بيانا يؤكدون رفضهم الكامل لإسالة الدماء المصرية الطاهرة؛ مطالبين بالتبكير بالانتخابات الرئاسية بالتوازي مع وضع الدستور فور اكتمال تشكيل مجلس الشعب بما يسمح بتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة. وقد قرر أعضاء اللجنة العمومية للاتحاد في اجتماعهم الطارئ، اليوم الأربعاء، تنظيم مسيرة كبرى لأدباء وكتاب مصر يوم الجمعة الموافق 30 ديسمبر الحالي تنطلق من مقر اتحاد كتاب مصر بالزمالك إلى ميدان التحرير، ومسيرة مماثلة يوم 25 يناير القادم في الذكرى الأولى لانطلاق الثورة.
كما تقرر عقد مؤتمر عام تدعى إليه نقابات الرأي والجمعيات الأهلية والمنتديات المعنية بالنشاط الإبداعي لتدارس الأمر والخروج بموقف موحد لأهل الفكر والثقافة والآداب والفنون.
كما طالب الاتحاد بضرورة الوقف الكامل والفوري للعنف في التعامل مع جماهير الشعب المصري بأيد مصرية، مؤكدين على حق التظاهر والاعتصام السلميين والرفض التام لفض أي منهما بالقوة، مطالبين بالإسراع في التحقيق مع المتسببين فيما حدث من تجاوزات وإساءات تعد انتهاكاً للأعراف الإنسانية، والإسراع في إعلان نتائج التحقيقات التي جرت منذ أحداث مسرح البالون، وماسبيرو، وشارع محمد محمود، وتقديم تقارير دورية عن سير التحقيق في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
ورفض الاتحاد الادّعاءات المرسلة التي توجه للمثقفين والأدباء والكتاب والناشرين، وأكد تضامنه الكامل مع الناشر محمد هاشم؛ مطالبين بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين منذ 25 يناير وحتى الآن .