دعت الحكومة اليابانية اليوم الاثنين إلى اجتماع أمني طارئ بعد إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل. وألغى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا خطابا كان من المقرر أن يلقيه ظهر اليوم الاثنين في طوكيو وسارع الى الاجتماع مع وزرائه الرئيسيين داخل مكتبه. وقال للصحافيين "تلقيت النبأ واعطيت توجيهاتي بالتحقق منها". واضاف انه امر بتعزيز العمليات الاستخبارية حول كوريا الشمالية وبالتعاون الوثيق مع الولاياتالمتحدة والصين وكوريا الجنوبية والاستعداد لاي طارئ. من جانبه اعلن وزير الدفاع الياباني ياسيو ايشيكاوا عدم رصد اي تحرك مشبوه من جانب الجيش الكوري الشمالي.
وقال عقب اجتماع امني "طلبت (من القادة العسكريين) جمع معلومات والبقاء متيقظين"، مضيفا "لم يتم ابلاغي باي امر غير اعتيادي". ولا تقيم اليابان التي احتلت شبه الجزيرة الكورية خلال النصف الاول من القرن العشرين، اي علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية التي تعتبرها طوكيو تهديدا لها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية للصحفيين ان اليابان تحدثت مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية بشأن الوضع في كوريا الشمالية وقال المسؤول انه تم إبلاغ كويتشيرو جيمبا وزير الخارجية الياباني بأجراء محادثات مع الدول المعنية حتى يستطيع الرد على أي وضع يتعلق بكوريا الشمالية.
ومن جانب كوريا الجنوبية قال مسؤولون امنيون من مكتب رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك اليوم الاثنين أن لي دعا إلى الهدوء وطالب مواطنو كوريا الجنوبية بممارسة الحياة اليومية بعد اجتماع طارئ في أعقاب وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل.
وقال المسؤولون إن كوريا الجنوبية كانت تراقب نظيرتها الشمالية بعدما أعلنت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية وفاة كيم جونج ايل الساعة 0300 جمت وأضافوا أن سول ستجري مشاورات عن كثب مع جيرانها والمجتمع الدولي لضمان الاستقرار الإقليمي.