مزاد على أثاث منزل توفي فيه مايكل جاكسون

عرضت شركة "جوليان" للمزادات، يوم السبت، قطعا من أثاث كانت في المنزل الذي توفي فيه نجم موسيقى البوب الراحل مايكل جاكسون، شمل على لوحات بيعت بمبالغ وصلت 46 ألف دولار.

ومن بين القطع عدد من المفروشات التي ظهرت في صور مسرح الجريمة في محاكمة طبيب مايكل جاكسون، كونراد موراي، الذي تلقى حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة القتل غير العمد، الشهر الماضي.

والمنزل يقع في حي هولمبي هيلز في لوس أنجلوس وكان جاكسون يستأجره، ولا يملك معظم الأثاث فيه، وأقيم المزاد في حي بيفرلي هيلز الراقي، وعقد مباشرة على الإنترنت.

وتم بيع 524 قطة في المزاد، لم يكن جاكسون يملك معظمها، ولكن كان من المتوقع وصول قيمتها إلى أسعار عالية بسبب اللمسة الشخصية المضافة بواسطة رمز البوب وأولاده في الأشهر التي سبقت وفاته في 25 يونيو عام 2009.

وبيعت في المزاد السجادة التي كان جاكسون ممدا عليها، فيما كان المسعفون يحاولون إنعاشه، إلى جانب طاولة كانت الأدوية الخاصة بنجم البوب توضع عليها.

وقال مارتن نولان الرئيس التنفيذي لشركة "جوليان" للمزادات إن القيمة الفعلية للأثاث والمفروشات التي بيعت لا تصل 400 ألف دولار، لكنها بسبب ارتباطها بجاكسون فإنها أصبحت لا تقدر بثمن.

ومن بين الأغراض التي بيعت في المزاد لوح أسود صغير كان في المطبخ، كتب أحد أبناء المغني الراحل عليه عبارة "أحب أبي.. أنا (قلب) أبي.. ابتسم.. فالابتسامة مجانية."