حذر مفتى الجمهورية، على جمعة من أن الأمور في البلاد تتدهور إلي المجهول والظلام، مطالبا بضرورة معرفة الحقائق وإعلانها وتقديمها ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بضرورة القبض على هؤلاء المخربين بعد تصويرهم على هذه الجريمة البشعة احتراما لكل شهيد وقع ظلما، مؤكدا أن الشهيد عماد عفت تم اغتياله. وأضاف المفتى باكيا بأن الشهيد الشيخ عماد عفت كان بمثابة ابنه الولد قائلاً: (نعزى العالم كله بفقد هذا الإنسان العالم الطاهر).
وعندما سئل المفتى عن من قتل الشهيد عماد الدين عفت وأى الجهات سئل قال الجهات التى نسألها لا تجيب والحاضر المشاهد للواقع يقول إنه كان عند مجلس الوزراء وسقط، مشيرا أن هناك كلاما يتردد غير موثق والحيرة تزداد، مشيرا إلى أن الاغتيال تم من الأرض وأن ما تعرض له الشهيد هو نوع من الاغتيال، حيث أنه فى ميدان التحرير من 25 يناير للإصلاح بين الناس، وأنه لم يكن مغلقا على نفسه وجالسا فى صومعته بل كان منفتحا على الناس والنوريشع من وجهه.