مى سليم تتجه للغناء فى الملاهى الليلية وذلك بعد أن ودعتها حياة الرفاهية، وأصبحت تبحث عن المال اللازم للإنفاق على شقيقتيها، بينما تقرر شقيقتها ميس حمدان العمل على عربة لبيع ساندوتشات الكبدة.. وهكذا تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ فى أحداث درامية يصورها فيلم اللعب مع البنات، والتى تلعب فيه راندا البحيرى دور الأخت الصغرى والتى تقرر أن تعمل على تاكسى بعد أن تعلم بتعرض والدها إلى أزمة مالية أطاحت بكل ما يملك، وتمر الأسرة بظروف صعبة تدفع البنات إلى الدخول فى الحياة العملية لإنقاذ موقف الأسرة المتدهور. تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى، يسخر من مشاكل الحياة التى تواجه البنات الثلاث عندما ينزلن من عالمهن المرفه إلى الشارع، ويكتشفن قاع المجتمع وما يعانيه من هموم ومشكلات وأمراض نفسية ومجتمعية، ووقتها يشعرن بأن حياتهن السابقة كانت بلا هدف وأن المعنى الحقيقى هو العمل والإنتاج، والذى يمثل متعة خاصة لأصحابه من الباحثين على قوت يومهم.
ويؤكد السيناريست يسرى غريب مؤلف الفيلم أنه عكف على كتابة قصة سيناريو لمدة عام كامل، وأنه يهدف من خلال العمل لتوصيل رسالة إلى الشباب، وهى ضرورة أن يعمل كل شاب وأن تدور عجلة الإنتاج لأن هذا هو السبيل الوحيد لقيام الدولة، كما يهدف تعظيم فكرة الانتماء للوطن الذى افتقدناها منذ فترة بعيدة للغاية.
وأضاف يسرى أنه فضل استخدام أبطال العمل لأسمائهم الحقيقية بهدف إضفاء روح خاصة للفيلم وتقريب نجومه من الشارع، فيما أشار إلى مشاركة الفنانة انتصار فى العمل التى تلعب دور الشغالة التى لها طابع جديد لم يتم تناوله من قبل، حيث ينقلب الحال وتقوم هى بالصرف على الأسرة التى كانت تقوم بخدمتها، وتسيطر على البنات الثلاث حتى يبحثن عن عمل للخروج من سطوتها وأزمتهن فى ضياع الثروة، كذلك يشارك فى الفيلم عايدة رياض، وعمر حسن يوسف، والمطرب شيكو بجانب ضيوف الشرف سعيد طرابيك وعبدالله مشرف.
وأضاف أن المطربة مى سليم ستغنى أغنيتين إحداهما شعبية تشاركها الغناء فيها لأول مرة، شقيقتها ميس حمدان.
وأوضح يسرى أن المخرجة مها عرام سوف تبدأ تصوير الفيلم مع بداية العام، حيث تم الاستقرار على أماكن التصوير، ومن بينها فيللا بالمريوطية، وإحدى الجامعات، وحارة شعبية، وبعض شوارع القاهرة.