دعا الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي "باسم الإنسانية" إلى التحرك لوقف القمع في سوريا، معتبرًا أن هذا الوضع "لا يمكن أن يستمر" على ما هو عليه.
وقال بان كي مون، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، "قتل أكثر من خمسة آلاف شخص في سوريا، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر. باسم الإنسانية أقول أن الوقت حان لكي يتحرك المجتمع الدولي". وتابع الأمين العام "إن الوضع مقلق للغاية، وآمل أن تتمكن الأممالمتحدة من اتخاذ إجراءات بهذا الشأن يتم التوصل إليها عبر التشاور".
وأوضح بان كي مون، أنه سلم "خلال الأيام القليلة الماضية" مجلس الأمن تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي يدين النظام السوري على التجاوزات التي يرتكبها بحق المتظاهرين والمعارضين. ولا يزال مجلس الأمن عاجزًا عن اتخاذ قرار يدين القمع في سوريا بسبب التهديد الروسي الصيني باستخدام حق النقض.
كما أشاد الأمين العام بالتحرك الذي تقوم به الجامعة العربية بشأن الوضع في سوريا، وهي أعلنت عن اجتماع السبت المقبل في القاهرة لمتابعة التطورات في سوريا.
وبشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قال بان كي مون، إن على الأممالمتحدة "المضي في الدعوة إلى السلام" بالتعاون مع اللجنة الرباعية. وأضاف "أدعم تطلعات (الفلسطينيين) للقبول بعضوية كاملة (لفلسطين) في الأممالمتحدة بشكل يمكن إسرائيل وفلسطين من العيش بسلام جنبًا إلى جنب"، مكررًا موقفًا سبق وأعلنه بهذا الصدد.
ويعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه على المضي قدمًا في الإجراءات للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأممالمتحدة، رغم التهديد الأمريكي باستخدام حق الفيتو لمنع ذلك.