قرر محمد إبراهيم وزير الأثار الجديد، أن يتولى بنفسة الإشراف على عمل الوحدات الأثرية والتصميم المتحفي بمشروع المتحف المصري الكبير بجانب مهام ومسئوليات الوزارة. وأشار الوزير، اليوم الثلاثاء ، إلى أنه اتخذ هذا القرار لأهمية هذا العمل بالنسبة للمشروع في مرحلته الأخيرة والتي تتضمن أسلوب العرض المتحفي والشكل النهائي له، لافتا إلى أنه قرر أن يكون له مكتب دائم بمقر المتحف الكبير لممارسة هذا الدور الهام وخاصة أنه لا يوجد من يؤديه حاليا.
ولفت الوزير إلى خبرته في هذا المجال وأنه كان يقوم بممارسة هذا العمل والإشراف على التصميم المتحفي والوحدات الأثرية منذ سنوات بالمشروع ويعلم كافة جوانبه ولا يتحمل أن نبحث عن بديل الآن في ظل الظروف الراهنة والتي نسابق فيها الزمن لانتهاء المشروع دون تكلفة مالية إضافية أو أعباء آخرى باعتبار أن مشروع المتحف المصري الكبير هو مشروع مصر الثقافي للقرن الواحد والعشرين الذي تقدمه مصر للعالم كأحد أهم المشروعات العملاقة المصنفة ضمن أهم خمسة مشروعات في العالم.
وحول مدى الإبقاء على المستشاريين بالمشروع ، أكد أنه لا يوجد بالمشروع حاليا إلا ثلاث مستشارين ولن يتم الاستغناء عنهم في الوقت الراهن لاحتياج المشروع لخبرتهم الفنية والإدارية كلا في مجاله ، لافتا إلى أن عقودهم تنتهي في شهر يونيو القادم.