طالبت شعبة المواد الغذائية بغرفة تجارة القاهرة، بضرورة التحقيق فى انتشار عدد من السلع الغذائية المهربة من إسرائيل، التى تباع بمدينة العريش بأسعار زهيدة، لا تقارن بأسعارها فى إسرائيل نفسها أو بنظيرتها فى السوق المحلية، وفقا لتصريحات رئيس الشعبة أحمد يحيى. وطالب يحيى خلال اجتماع الشعبة أمس الجهات والأجهزة الرقابية بمنع تهريب مثل هذه السلع ومعرفة وكيفية دخولها وانتشارها وتأثيرها على صحة المواطنين بالأسواق، فضلا عن عدم ضمان سلامتها.
وقال عماد عابدين سكرتير عام الشعبة ل«الشروق» إن أهم هذه السلع هى الصلصة والعجائن وبعض المشروبات والتونة والبسكويت والعديد من السلع.
والغريب فى الأمر أن هذه السلع والبضائع منتجة فى نفس يوم وصولها للأراضى المصرية، مما يدل على التلاعب فى تواريخ الإنتاج.
وفى سياق متصل، أكد أعضاء الشعبة أن بعض السلع الأساسية فى المجمعات الاستهلاكية التابعة لقطاع الأعمال العام تزيد أسعارها عن القطاع الخاص، وذلك بالرغم من تقديم الحكومة للدعم الكامل لهذه المجمعات، وهو ما يتطلب ضرورة إعادة النظر فى آلية عملها لتقديم السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين.
وأوضح رئيس الشعبة انه من السلع التى تقوم المجمعات الاستهلاكية ببيعها بأسعار أعلى من القطاع الخاص هى الزيوت والسمن، حيث تتراوح الزيادة فى الأسعار من 50 قرشا إلى ثلاثة جنيهات عن القطاع الخاص.
وبالنسبة للأرز، أكد رئيس الشعبة أن الأسعار شهدت ارتفاعات منذ بداية الموسم وحتى الآن وصلت إلى 30%، موضحا انه يهرب عبر الحدود إلى غزة وليبيا، مطالبا الحكومة بتفعيل آليات منع التهريب لاسيما فى ظل وجود قرار بمنع التصدير إلى الخارج.
وطالب بضرورة وضع سعر عادل ومنطقى للأرز، وهو ما يمكن الوصول إليه من خلال تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية مع أعضاء الشعبة، حيث إن شعبة المواد الغذائية لديها العديد من الحلول لمشكلة ارتفاع أسعار الأرز.