رفض حزب التحالف الشعبى الإشتراكى المشاركه فى عضوية المجلس الإستشارى قائلا" تشكيل المجلس محاولة للإلتفاف حول المطلب الذى أجمعت عليه كافة القوى السياسية بإسناد مهام رئيس الجمهورية إلى مجلس رئاسى مدنى للتعجيل بإنهاء المرحلة الإنتقالية وعودة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى دوره الطبيعى لتأمين الحدود وحماية الأمن القومى لمصر، حسبما جاء في بيان صادر عن الحزب.
وتابع البيان الصادر أن المجلس الإستشارى لن تكون له سلطة حقيقية طبقاً للمرسوم بالقانون الخاص بإنشائه وسيختص بدراسة ما يطلبه منه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد الحزب الاشتراكي أن المجلس الإستشاري سوف يتحمل المجلس الإستشارى وزر الأوضاع المضطربة التى تعيشها البلاد نتيجة لأسلوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى إدارة المرحلة الإنتقالية والذى أدخل البلاد في أزمة تلو الأخرى، علي حد قولة.
وبعد تصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري عن أن المجلس الإستشاري سيكون طرفا في وضع الدستور أوضح الحزب أن المجلس الإستشارى دون أن يدرى أصبح طرفاً فى صراع مع مجلس الشعب ومجلس الشورى، وسوف يحتدم الصراع خلال الأيام القادمة حول هذه المسألة بعد إنسحب الإخوان المسلمون وحزبهم من المجلس وفقا لما جاء في البيان.