أكد محمد عبد الله المدير الفنى لوحدة التشريعات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، على أهمية انحياز الإعلاميين لمناصرة قضايا المرأة وتدريبهم على مواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة ، نظرا لأنهم الأقدر على الوصول إلى أكبر عدد من المواطنيين من خلال كتابتهم ونشرهم وإذاعتهم. وطالب بضرورة التواصل بين المنظمات والمشروعات التى تنفذ أنشطة لمكافحة العنف ضد المرأة وبين الإعلاميين.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة التدريبية لجمعية سوا للتنمية تحت عنوان "تدريب الإعلاميين على آليات الحماية القانونية للمرأة المعنفة " والتى بدأت اليوم السبت ولمدة 3 أيام.
وأضاف أن المشروع يستهدف توعية المحامين والاعلاميين للقضاء على العنف ضد المرأة ، حيث يتم تدريب المحامين على تقديم المساعدة القانونية للسيدات المعنفات ، كما يتم تدريب الإعلاميين وتوعيتهم بالمواثيق والاتفاقيات الدولية التى نظمت لمواجهة العنف ضد المرأة ، والآليات التى انتهجتها الدول الكبرى والاخرى التى تشابه الحالة المصرية فى حماية المرأة من العنف .
وأشار عبدالله إلى أن أهم ما يركز عليه التدريب للإعلاميين هو توعيتهم بالمواد القانونية التى تساهم فى إضاعة قضية المرأة المعنفة ، خاصة فى المرحلة القادمة التى سيتم فيها وضع الدستور والقانون ، مثل حق الزوج فى استخدام جميع حقوقه التى خولتها له الشريعة ، وهو ما يفسره بعض الأزواج بأن الزوج من حقه الضرب المبرح لزوجته لتأديبها.