(الزغاريد) فى استقبال العربى على بوابة (التعليم).. والوزير: تعيينى استجابة لمطالب المعلمين

الوزير: لا تغيير فى امتحانات الثانوية العامة ولا استغناء عن أية قيادة إلا المخالفين لسياسة الوزارة

استقبل موظفو وزارة التربية والتعليم الوزير جمال العربى، أمس، أثناء دخوله ديوان الوزارة للمرة الأولى عقب حلفه اليمين أمام المشير طنطاوى بالزغاريد، وحرصوا على استقباله أمام البوابة الرئيسية ورافقوه إلى مكتبه.وعلى الجانب الآخر آثر عدد من قيادات الوزارة انتظار الوزير لتهنئته داخل مكتبه، ومنهم مساعدا الوزير الدكتور رضا أبوسريع والدكتور طارق الحصرى، ورئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا مسعد، والدكتور رأفت رضوان، مستشار الوزير السابق.

وقال جمال العربى إن تعيينه فى منصب الوزير يأتى «استجابة فورية من مجلس الوزراء لمطالب المعلمين»، واعتبرها أحد انجازات ثورة 25 يناير، مشيرا إلى اعتزامه متابعة جميع قيادات العملية التعليمية فى المديريات والإدارات التعليمية بهدف ما سماه «إعادة المدرسة لمسارها الطبيعى»، وأن المتابعة لن تكون من قبيل حصد المخالفات وتوقيع العقوبات على المقصر، بل إعانة المقصر على تصحيح الوضع الخاطئ.

وأعلن الوزير عن فتح باب الحوار مع روابط المعلمين بشكل مستمر، وأنه سيعمل على الاستماع لمقترحاتهم ومحاولة تنفيذها، مشيرا إلى مسئوليته فحسب عن المطالب التى تتعلق بوزارته مثل الترقيات والندب والتدريبات، أما فيما يتعلق بالأجر المادى مثل زيادة الرواتب فهذا يتوقف على وزارة المالية وليس التعليم.

وعن الثانوية العامة قال: «لن يحدث تغيير جوهرى فى منظومة الثانوية العامة لهذا العام، والتغييرات ستكون فقط فى الشكل من خلال طريقة انتداب المعلمين وقبول اعتذاراتهم والاستراحات الخاصة بهم»، مؤكدا أنه يدرس تأسيس مجلس يضم عددا من المعلمين والقيادات فى الوزارة، لدمج القاعدة العريقة من المعلمين ومشاركتهم فى اتخاذ القرارات الخاصة بهم وبالعملية التعليمية، فضلا عن نيته زيارة عدد من المدارس بالقاهرة والمحافظات للوقوف على مشاكل المعلمين بنفسه.

ونفى الوزير نيته الاستغناء عن أى شخصية قيادية فى الوزارة، إلا من يثبت مخالفته لسياسة الوزارة، وأضاف: «جميع العاملين بالوزارة من أصغر موظف وحتى الوزير لديه صلاحيات محددة، ولا يحق لأحد الخروج على حدود هذه الصلاحيات حتى لو وصل الأمر لإقصائه عن العمل».

كان الوزير قد خص المعلمين بأول كلمة رسمية يرسلها إلى وسائل الاعلام عقب حلفه اليمين مساء أمس الأول، ركز فيها على اعتزازه بكونه معلما قادما من صفوفهم، مفتخرا بالعمل بالمدارس «وشرفت بأن خططت بالطباشير على سبورات فصولها»، مؤكدا أنه يقدر قيمة المعلم والعبء الذى يحمله والظروف التى يعمل بها.