أكد وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال أن السلاح يجب أن يبقي بأيدى الثوار حتى يتم الانتهاء من إعداد الجيش الوطني بالشكل الذى يضمن أمن البلاد وحدودها. وقال عبد العال في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" بثت صباح اليوم الجمعة، " إن المجلس الوطني والحكومة الانتقالية الليبية الجديدة لم يتطرقا لمناقشة هذا الأمر، مشيرا إلى أن الذى تم بحثه هو كيفية ضبط السلاح، وخاصة الثقيل منه، إضافة إلى إنهاء المظاهر المسلحة داخل المدن الليبية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الليبية العقيد أحمد بانى أكد في وقت سابق أنه ليس من السهل جمع السلاح من الثوار في الوقت الراهن قبل تسمية رئيس أركان جديد للجيش الليبى.
وأضاف باني "أن من يدعون إلى جمع السلاح، لا يعرفون أن وزارة الدفاع الليبية حاليا جسد بلا رأس، ولدينا جيش بدون رئيس أركان ووزارة الداخلية وزارة مدنية تتبع النظام والدولة الليبية ، ومهمتها حفظ الأمن، وقضية جمع السلاح من أيدى الثوار تتبع الجيش الليبى ، ولابد من إعادة تنظيم صفوف الجيش الليبى أولا وإختيار رئيس الأركان الجديد، وتدريب من يرغب من الثوار للانضمام إلى صفوف الجيش حسب رغبتهم" .
جدير بالذكر أن سكان العاصمة طرابلس بدعوى من مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة قد خرجوا إلى ساحة الشهداء بالعاصمة معلنين عن إعتصامهم المفتوح حتى تنتهى كافة مظاهر التسلح بالمدينة.