صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، رواية "أنا أيضا" للكاتب المغربي شعيب خليفي . يغلب على الرواية الشعرية المتمثلة في الغوص في الذات وفي تجربة الكتابة نفسها، من خلال اختلاق شخصيات وعوالم متعددة، تمتد من مراكش إلى التخييل في الكون ككل وأنسنة الأشياء، لكنها تدور حول ال"أنا" المركزية كفاعل رئيسي في النص. وشعيب خليفي أستاذ بكلية الآداب والعلوم والإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء، أصدر عدة روايات أهمها مساء الشوق (1992) ، وزمن الشاوية (1994) بالقاهرة، ورائحة الجنة (1996)، ومجازفات البيزنطي (2006)، وله كتاب "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله" "والاحتمالات العشر لكتابة رواية واحدة" (2010) بالإضافة إلى عدد من المؤلفات النقدية.