كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيرا لدي حركة حماس اضرب عن الطعام في الفترة التي سبقت الافراج عنه مما عرض حياته للخطر بشكل ملموس. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأحد عن المصادر قولها إن التدهور في الحالة الصحية لشاليط كان من بين الاسباب الرئيسية التي حدت بحركة حماس الى عقد صفقة التبادل مع إسرائيل. وأضافت المصادر انه في مرحلة معينة من فترة احتجاز شاليط وردت الى إسرائيل معلومات تفيد انه موجود في منزل محاط بسور في شمال قطاع غزة وبالتالي بدأت باجراء استعدادات لعملية عسكرية من اجل انقاذه، مشيرة إلى أنه تبين فيما بعد ان المعلومات المتوفرة كانت كاذبة وقد بثتها حركة حماس وايران لاغراء القوات الاسرائيلية للهجوم علي المنزل الذي كان مفخخا.
وأشارت إلى ان حراس شاليط الاربعة كانوا مسجونين فعلا معه في مكان احتجازه ولم يغادروه قط منعا لتسرب معلومات عن مكان وجوده. وكانت حركة حماس قد سلمت الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط للسلطات المصرية خلال عملية تبادل للأسرى، حيث تم الإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا وهى الدفعة الأولى من الصفقة بين حماس وإسرائيل، وتقضى بالإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين مقابل الإفراج عن الجندى شاليط المحتجز لدى حماس منذ 25 يوليو 2006.