أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر ومقدمة لطي صفحة الكيان الاسرائيلى على أرض فلسطين. وقال شيخ الأزهر فى بيان له اليوم الأحد، إن القدس ليست مجرد أرض محتلة و انما أرض حرم اسلامي ومسيحى مقدس قضيتها ليست فقط قضية وطنية فلسطينية أو قومية عربية بل هي قضية إسلامية عقائدية وأن المسلمين وهم جاهزون لتحريرها من الاغتصاب الاسرائيلى فإنهم يؤكدون قداستها عند كل اصحاب المقدسات.
كما أكد شيخ الأزهر في بيان له اليوم أن الأزهر باعتباره قبلة العالم الإسلامي وكافة المسلمين في الشرق والغرب يرفضون المشروعات الاستيطانية في القدس واخرها مشروع قطار القدس وان هذا يمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم تغيير طبيعة الارض والسكان والهوية في الاراضي المحتلة.
وحذر شيخ الأزهر الكيان الصهيونى والقوى التي تدعمه من التداعيات التي تهدد سلامة المنطقة والعالم كله باستمرار مشروعات احتكار القدس وتهويدها.
وطالب الإمام الأكبر احرار العالم بمناصرة الحق العربي في تحرير القدسوفلسطين ،مطالبا عقلاء اليهود بالإستفادة من التاريخ الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حلوا به الا ديار الاسلام وحضارة المسلمين.