أكدت أحدث الابحاث الطبية الحديثة أن من أهم وسائل مكافحة البدانة تطبيق العمل بالنظام الصيفي والذي يجعل الأطفال يقضون ساعات طويلة خارج المنزل للهو وممارسة الانشطة الحركية ومن ثم فقدان الكيلوجرامات الزائدة بدلا من الجلوس أمام التلفزيون والكومبيوتر لساعات طويلة. وكان الباحثون البريطانيون قد أجروا أبحاثهم لدراسة النشاط الحركي لأكثر من 325 طفل في بريطانيا تراوحت أعمارهم مابين الثامنة والحادية عشرة ليتم تتبعهم لنحو 800يوم حيث تم قياس مستوى نشاطهم الحركي.
وقد وجد الباحثون أن الأطفال خلال تطبيق نظام التوقيت الصيفى قد قضوا وقتا أطول في ممارسة أنشطة حركية واللهو مماساهم فى زيادة معدلات إستهلاكهم للسعرات الحرارية وفقدان بعضا من أوزانهم الزائدة .