تجمع المئات من أهالي قرية غرب أسوان النوبية أمام مستشفى أسوان التعليمي، وحاولوا اقتحامها بعد تأكد وفاة المراكبى، محمد رمضان هلال، متأثرا بإصابته بعيار ناري أطلقه شرطي من أفراد الحراسة التأمينية بالحديقة النباتية لخلاف نشب بينهما أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأغلق عدد من النوبيين الغاضبين أحد محاور طريق كورنيش النيل أمام مديرية الأمن.وكان مصدر أمنى قد صرح بأنه تم الدفع بتعزيزات إضافية من القوات حول مديرية أمن أسوان على خلفية مقتل المراكبي خشية تكرار ما حدث أول أيام العيد الذي شهد بداية التصعيد بالاعتداء على مقر المديرية.
وقال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت في وقت متأخر الليلة عنيفة بين مئات من أهالي أسوان الذين تجمهروا أمام مديرية الأمن احتجاجا على مقتل المراكبي برصاص شرطي سري، وبين جنود الأمن المركزي وقوة أمن المديرية التي حاولت فض المظاهرة بالقوة.
وأضاف الشهود أن تعزيزات قدمت إلى المديرية، حيث تمركزت 8 سيارات أمن مركزي بالمنطقة، فيما قام الجنود بإطلاق القنابل المسيلة للدموع كما طارد عناصر شرطة يرتدون زى مدني المتظاهرين بالعصيان في محاولة لتفريقهم.