الاعتداء على مديرية أمن أسوان ومحاولة إضرام النار فيها وإغلاق كورنيش النيل

انلاع أعمال العنف بين النوبين والشرطة على خلفية إصابة مراكبي بطلق ناري من فرد حراسة
تجدد الاشتباكات بين النوبيين والشرطة بأسوان
شهر العسل بين النوبين والأجهزة الأمنية بأسوان بعد تجدد أحداث العنف والتصعيد صباح اليوم الثلاثاء بعد أن قام العشرات من النوبيين بالاعتداء على مبنى مديرية الأمن بمنطقة كورنيش النيل بمدينة أسوان وتحطيم واجهاته والنوافذ الأمامية للمبنى بإلقاء الحجارة ومحاولة إضرام النار فى عدد من إطارات السيارات وإلقائها داخل المبنى.
الأحداث تفجرت مساء أمس على خلفية إصابة (مراكبي) من أبناء منطقة غرب أسوان النوبية بطلق ناري بعد مشاجرة نشبيت بينه وبين فرد حراسة تأمينية بالمرسى النهرى لحديقة النباتات حيث تشابك الطرفين وأخرج على إثرها فرد الشرطة سلاحة الميري واطلق عيار نارى على صاحب المراكبى الذى أصابه إصابة مباشرة فى الصدر حيث تم نقلة إلى مستشفى أسوان التعليمى فى حالة خطيرة وأجريت له عملية جراحية لاستخراج العيار النارى الذى أصيب به.
النوبيين الغاضبين تجمهروا بالعشرات عشية مساء امس امام مبنى مديرية الامن على كورنيش النيل وقاموا بقطع الطريق ومنع مرور السيارات لفترات طويلة حيث تم تحويل الحركة المرورية الى طرق جانبية لطريق الكورنيش كما قاموا بقذف واجهات مبنى مديرية الامن بالحجارة وحاولوا اضرام النار فية من خلال اشعال عدد من اطارات السيارات الا ان الاجهزة الامنية مدعمة بافراد اضافية من الشرطة العسكرية فرضت طوق امنى حول المنطقة لمنع اقتحام المتظاهرين المبنى من الداخل والاعتداء علية كما اطلقت الغازات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
على الفور انتقلت القيادات الامنية والحاكم العسكرى باسوان الى موقع الاعتداءات لتهدات المتظاهرين كما قطع مدير الامن اللواء حسن محمد حسن اجازت العيد عائدا الى اسوان مساء امس، وتمثلت مطالب النوبين فى تسليم فرد الامن المتهم لمحاكمة عسكرية عادلة وعاجلة لوقف الاحتقان بين الطرفين وتهدأة الرأي العام.