طالب النائب فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح بغزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أسباب وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، منتقدا بشدة عدم الكشف عن ملابسات وفاة الرئيس رغم مرور سبع سنوات على وفاته . وحذر أبو شهلا في تصريحات له اليوم "الجمعة " من تجاهل السبب الحقيقي لوفاته، مؤكدا أن "إسرائيل" هي من يقف وراء وفاته . وشدد على أن قضية وفاة عرفات تهم كل الشعب الفلسطيني بمكوناته وشرائحه وفصائله ولا يجب التسويف والمماطلة بالكشف عن السبب .
ووصف أبوشهلا استمرار تمسك الشارع بمبادئ الرئيس عرفات بانها "دليل واضح" على صحة نهج عرفات وحركة فتح، داعيا جميع الفصائل إلى العمل بوصايا ومبادئ الرئيس عرفات والتي كان يصر ويشدد عليها في كل مكان وزمان، وعلى وجه الخصوص تحقيق الوحدة الوطنية.
وطالب أبو شهلا الجماهير الفلسطينية باستثمار الذكرى السنوية السابعة لوفاة عرفات لمزيد من التلاحم والصبر والثبات وتحدي سياسة الحصار والعدوان. وحذر من نوايا "إسرائيل" العدوانية تجاه القيادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الظروف السياسية الآن تشبه الى حد بعيد تلك التي سبقت وفاة الرئيس عرفات.
وقال إنه لا يروق ل"إسرائيل" وقوى الاستكبار رؤية قيادة وطنية تتمسك بالحقوق والثوابت، داعيا العالم إلى وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وقياداته.