أعدت المراكز الإسلامية المنتشرة بمختلف أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية برامج للاحتفال بعيد الأضحى المبارك للمسلمين المقيمين في أمريكا. وقال محمد خاطر رئيس المركز الإسلامى بمدينة سيركيوز فى ولاية نيويورك - فى تصريح له اليوم السبت - إن معظم المراكز الإسلامية فى الولاياتالمتحدة تعد برنامجا لزوارها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتمكنهم من عمل أضاحى العيد من خلال الاتفاق مع عدد من المزارع الأمريكية .
وأوضح أن المراكز الإسلامية تقوم بجمع الأموال من المسلمين الراغبين فى ذبح الأضاحى وتقوم بذبحها بالاتفاق مع أحد المزارع الأمريكية وفقا للشريعة الإسلامية، مما ييسر على المسلمين المقيمين فى الولاياتالمتحدة خاصة وأن القانون الأمريكى لا يسمح بالذبح خارج المزارع المخصصة لذلك.
وأضاف أن المركز الإسلامى فى سيركيوز سيقوم باستقبال الزوار المسلمين خلال أيام العيد وسيستضيف المصلين لأداء صلاة العيد ثم سيستضيفهم فى إفطار جماعى، ويقوم بتوزيع لحوم الاضحى على الزوار.
وأشار خاطر إلى أن المركز الإسلامى فى سيركيوز - أحد أكبر المدن بنيويورك - قام بتأجير حديقة أول أيام العيد بأطراف المدينة وسيوفر سيارات لنقل الأسر المسلمة للاحتفال بالعيد، موضحا أن الحديقة تضم ملاهى للاطفال الذين سيتم توزيع الهدايا عليهم.
وأكد محمد خاطر رئيس المركز الإسلامى بمدينة سيركيوز فى ولاية نيويورك خاطر على أن دور المراكز الإسلامية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يتوقف عن استضافة المصليين في أوقات الصلاة، لكنها تقدم لهم الدروس الدينية، وتوفر لهم المساعدات المادية المعنوية، وتساعدهم على حل المشكلات المختلفة التى قد يواجهونها خلال إقامتهم في الولاياتالمتحدة، موضحا أن معظم المراكز الإسلامية تمول أنشطتها من خلال التبرعات .
من جانبه، قال المتحدث باسم رابطة الموظفين المسلمين بالكونجرس الأمريكى هشام عبد الحميد أن الرابطة ستنظم حفلا بمناسبة العيد سيشارك فيه أعضاء الرابطة .
وأشار عبدالحميد إلى أن الرابطة تضم كافة المسلمين العاملين داخل مبنى الكونجرس الأمريكي سواء فى مكاتب أعضاء الكونجرس، أو في الإدارات التنظيمية والمالية أو حتى من حرس المبنى.
وأوضح أن أعضاء الكونجرس الأمريكى يقومون بتهنئتهم سنويا خلال فترات الأعياد سواء خلال عيد الاضحى أو الفطر.
ولفت هشام عبدالحميد إلى أن الرابطة كمثلها من الروابط التى يأسسها العاملون بالكونجرس وفقا لانتماءات دينية أو عرقية وهى لا تمارس أى نشاط سياسى ولا تعد جماعة ضغط، وتعمل على تصحيح صورة الإسلام لدى العديد من أعضاء الكونجرس.