تنظم حركة مينا دانيال، مسيرة بالأعلام الحمراء، فى السادسة من مساء غد، الخميس، تبدأ من أمام دار القضاء العالى، وحتى ميدان طلعت حرب، فى وسط القاهرة. وبحسب مؤسسى الحركة: حسين بدرى ورجائى موسى، فإن المشاركين فى المسيرة سيرتدون تى شيرتات بيضاء عليها صورة الشهيد مينا دانيال، وتحمل اسمه ولقبه «جيفارا المصرى». وأكد بدرى أن الحركة، التى لم يمض على تأسيسها إلا أيام قليلة، لم تنسق بعد مع أية حركات ثورية، ولكنها فى طريقها لذلك.
ووزعت الحركة بيانات باسمها فى ميدان التحرير ودوران شبرا وأمام مبنى ماسبيرو، تندد خلالها بأحداث 9 أكتوبر الدامى، والتى راح ضحيتها 27 مصريا، 12 منهم ماتوا دهسا، بخلاف 317 مصابا.
كما ندد بيان الحركة بتحويل المدنيين إلى القضاء العسكرى، مؤكدا أن الفتنة الطائفية ليست السبب فى «مجزرة ماسبيرو» كما زعم البعض، حسب قوله.
وأوضح البيان التأسيسى للحركة أن هدفها «العمل على تحقيق حلم مينا دانيال فى إقامة وطن خال من الاستغلال والتمييز الدينى والطبقى وحر من أية تبعية للأمريكان والصهاينة».
وأضاف البيان أنه «وفاء للثورة ولشهدائها الأبرار، ولمينا دانيال تأسست الحركة من أجل تحقيق حلم مينا فى توفير السكن الآدمى والعمل المستقر بأجر عادل والصحة والتعليم والكرامة الانسانية لكل مواطن».
وعلى موقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك، أنشأت الحركة صفحة تحمل اسم مينا دانيال، ووضعت فى مقدمتها جملته التى كان يرددها كثيرا: «غرباء نحن عن هذا العالم ولسنا جزء منه.. فلقد جئنا لنرحل».
وشارك فى تأسيس الحركة، حسب تأكيد موسى، ناشطون من جميع الأحزاب والحركات والائتلافات الشبابية الثورية، وبينهم «سلفيون»\
