أظهرت دراسة حديثة أن حركة العضلات أثناء ممارسة الرياضة تؤدى إلى سلسلة من التفاعلات الكيمائية التي تساعد الجسم على التغلب على زيادة معدل السكر فى الدم من خلال تنشيط إفراز الأنسولين. وأعلن فريق من العلماء فى جامعة بازل السويسرية أن جسم الإنسان أثناء ممارسته الرياضة ينتج جزيئا يسمى "انترلويكين - 6" يعيد برمجة الخلايا من نوع "ألفا" داخل البنكرياس التي تحفز بدورها الخلايا من النوع (بيتا) داخل البنكرياس لزيادة إنتاج وإفراز الأنسولين.
وأوضحت الدراسة التى نشرتها دورية "ناتشر ميديسين" الطبية المتخصصة أن تنشيط العضلات أثناء ممارسة الرياضة يجعلها تفرز أيضا هرمون "جلوكاجون - 1" من الأمعاء والذي يعمل بالتوافق مع جزئ "انترلويكين - 6" الأمر الذي يؤدى إلى زيادة إفراز الأنسولين في البنكرياس والتخلص من نسبة السكر الزائدة فى الجسم.
وأشارت الدراسة إلى أن الاكتشاف الجديد من شأنه مساعدة المتخصصين على وضع برنامج رياضى بهدف التوصل إلى إنتاج "انترلويكين - 6" بمعدلات تتناسب مع نسبة السكر المرتفعة في الجسم.