هددت إسرائيل بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي بعد قبول فلسطين عضوًا في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). وفيما قررت الولاياتالمتحدة وقف مساهماتها المالية في المنظمة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعمه استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فقد اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتيناهو، في خطابه الذي افتتح فيه الدورة الشتوية في الكنيست، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعرقلة الجهود لاستئناف مفاوضات السلام. وأضاف تعقيبًا على اعتراف اليونسكو بفلسطين عضوًا دائمًا فيها أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الخطوة.
وقال نتنياهو، إن عباس يريد دولة بدون اتفاق سلام ويقوم بخطوات أحادية الجانب في الأممالمتحدة، ويعزز شراكته مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف: "للأسف الشديد الفلسطينيون يواصلون رفضهم العودة إلى المفاوضات المباشرة، وبدلاً من الجلوس معنا على طاولة المفاوضات اختاروا صك العهود مع حماس والقيام بخطوات أحادية الجانب في الأممالمتحدة، بما في ذلك خطوتهم اليوم".
وقال نتنياهو: "نحن لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الخطوات التي تمس بإسرائيل وتناقض بشكل فظ الالتزامات الأساسية التي قطعها الطرفان في عملية السلام، وهي حل الصراع بيننا بالمفاوضات المباشرة فقط".