تنطلق مساء اليوم من نقابة الصحفيين الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر، بمبادرة عدد من النشطاء والاقتصاديين فى مصر. وتسعى المبادرة لمراجعة اتفاقيات الديون السابقة، ومراجعة العقود التى شابها فساد أثناء حكم نظام مبارك، ومن ثم شن حملة شعبية وقانونية وإعلامية لإسقاط الديون. ويرى أصحاب المبادرة أن هناك مسئولية «أخلاقية» تتحملها الدول الدائنة، بموافقتها على إقراض «نظام غير ديمقراطى»، وإنفاقها بطرق غابت عنها الشفافية.
مجموعة العمل ترغب فى تحويل الفكرة إلى حملة يلتف حولها الشعب المصرى يرون أن السياسات الاقتصادية التى طبقها نظام مبارك خلفت ديونا هائلة فى الداخل والخارج واستخدم النظام مزيدا من الاقتراض لسداد أقساط هذه الديون وفوائدها حتى أصبحت فوائد القروض أحد أكبر بنود الإنفاق الحكومى.
إنها حملة لمراجعة الديون «الكريهة» وإسقاطها عبر ضغط رأى عام، كما حدث فى تجارب مشابهة ببعض دول أمريكا اللاتينية.
واعتبر أصحاب المبادرة أن مصر ما بعد الثورة لا يجب أن تترك الاقتصاد للخبراء وحدهم، ويجب أن يصبح المجتمع المدنى حاضرا فى اية اتفاقيات جديدة للقروض، لأن الدين يسدد من جيوب المصريين، كما جاء فى شعار الحملة: الدين من جيبك.
● فى 2006 كانت قيمة فوائد الديون 36,8 مليار جنيه
● فى 2011 أصبحت 106,3 مليار
● أى 300 مليون جنيه فى اليوم الواحد.
● أى أنها تضاعفت بنسبة 289% خلال ست سنوات
●فوائد الديون تمثل 46,1% من حصيلة الضرائب..
● تتحمل مصر سداد أقساط وفوائد الديون الحالية لصندوق النقد والبنك الدوليين حتى عام 2039