أدى المئات من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير اليوم للمشاركة فى جمعة "الدفاع عن الثورة" صلاة الجنازة على جثمان عصام عطا، الشاب الذى توفى أمس بعد تعرضه للتعذيب الوحشى داخل سجن طرة، بمسجد عمر مكرم. وردد المصلين عقب صلاة الجنازة هتافات ضد وزارة الداخلية "الداخلية بلطجية..الداخلية زى ما هى"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، وطاف المتظاهرين، حاملين النعش، فى ميدان التحرير ثم توجهوا الى مبنى وزارة الداخلية.
وقال شاهد العيان "احمد محمد عبد الفتاح"، واحد المتظاهرين بالميدان، "سمعنا دوى اطلاق رصاص فى الهواء اثناء توجهنا الى مبنى الداخلية"، ثم توجه الحشد الى مقر دفنه.
وكان مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، قد أعلن أمس عن تعرض المواطن عصام علي عطا علي، المحكوم عليه عسكريًا بسنتين سجن يوم 25 فبراير الماضي، للتعذيب الوحشي ب-إدخال خراطيم مياه من فمه ودبرة- وتم نقله دون معرفة أهله إلى مستشفى القصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك عقابًا على تهريبه شريحة موبايل إلى محبسه في سجن طره شديد الحراسة.