تعرض راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة في تونس لمضايقات اليوم الأحد بعد أن تجمع عدد محدود من الناس ووجهوا إليه هتافات في اليوم الذي تشهد فيه تونس أول انتخابات حرة لاختيار المجلس التأسيسي الذي سيصيغ الدستور مما يبرز التوترات بين إسلاميين وعلمانيين يقولون إن قيمهم معرضة للخطر. وأدلى الغنوشي وزوجته وابنته بأصواتهم في حي (المنزه 6) بالعاصمة تونس وعندما خرجوا من مركز الاقتراع بدأ بعض المصطفين للإدلاء بأصواتهم يصيحون في وجه الغنوشي وقالوا له "ارحل ارحل" ووصفوه بالإرهابي والقاتل وطلبوا منه العودة إلى لندن.
وأمضى الغنوشي 22 عاما في لندن قبل العودة لبلده بعد الثورة التونسية. ولم يرد الغنوشي على ما وجه إليه من نقد وهو يقول إن حزبه معتدل وإنه سيحترم حقوق المرأة ولن يحاول فرض قيمه على المجتمع. ويقول علمانيون إنهم لا يصدقون كلامه.