سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(فيسبوكيون) يسعون لتدشين أول قناة تليفزيون شعبية بأموال رواد الموقع المبادرة أطلقها بلال فضل.. وتدعمها «كلنا خالد سعيد» وحملة صباحى.. ومتطوعون يعرضون خدماتهم المجانية
استقلال الإعلام هو الحل، أسعد طه كان تبنى إنشاء قناة شعبية بالاكتتاب.. مستعد أقدم فيها برنامجا أسبوعيا مجانا، ادعموا الفكرة دى.. مبادرة أعلن عنها الكاتب الصحفى بلال فضل من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر لإنشاء قناة فضائية باسم الشعب يريد، وهى المبادرة التى انتشرت بشكل كبير بين النشطاء والإعلاميين، وخلال أيام قليلة سيتم الإعلان عن خريطة الطريق لتأسيسها، ومصادر التمويل لبدء التنفيذ، الفكرة جاءت بالتزامن مع اعتذار الإعلامى يسرى فودة عن تقديمه حلقة برنامج آخر كلام على قناة ONTV الخميس الماضى، اعتراضا على ما وصف بأنه مضايقات تعرض لها فودة بسبب حلقته التى كان من المفترض أن يستضيف خلالها علاء الأسوانى، وإبراهيم عيسى، وياسر رزق للتعليق على مقتل القذافى وتحليل لقاء المجلس العسكرى الأخير. «المحروسة الميدان بهية».. أسماء مقترحة من المؤيدين لفكرة إنشاء قناة يكون تمويلها باكتتاب شعبى عام لإنهاء سيطرة رأس المال على الإعلام.
وخلال ساعات من إطلاق الدعوة، عرض عشرات الشباب من داخل مصر وخارجها، خدماتهم، كل فى تخصصه ومجال عمله، كما أعلن العديد عن تبرعه للقناة، وأعد أحدهم فيديو وبرومو القناة، وآخرون صمموا شعارات مبدئية لها، وجميعها مساهمات بدون مقابل مادى. كما أعلنت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر وصفحة كلنا خالد سعيد دعمها لتلك القناة. سامى الشامى قدم تصورا لتأسيس تلك القناة من خلال إنشاء شركة مساهمة مصرية يكّون رأسمالها أعضاء صفحة المبادرة على فيس بوك بمبلغ 50 جنيها للصك الواحد ليصبح أحد ملاكها، ولو أى حاكم قادم يفكر يتلاعب بينا يبقى عليه القبض على مليون شخص الأول أو يقتلهم. مقترحا تعيين مجلس الإدارة بالانتخاب من الملاك، مع إمكانية انتخاب مجلس جديد بناء على طلب موقع من 100 ألف عضو.
ولن يتم توزيع أية أرباح على المساهمين، بل يتم إضافة كل الأرباح على رأس المال والتوسع فى مقرات القناة على مستوى الجمهورية لتغطية الأحداث فى كل محافظاتها، واستغلال الأموال الفائضة للتوسع العالمى بجعل القناة مجانا فى كبرى بلدان العالم، وإطلاقها بلغات أخرى مثل الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية.
البعض أبدى تخوفه من تعنت الجهات الرسمية فى استخراج التراخيص اللازمة للقناة قائلين «ولكم فى الجزيرة مباشر مصر عبرة»، كما تساءلوا «مين اللى هيسيطر على أفكار القناة، هل هتكون أفكارها ملك الشعب كله ولا المعارضة بس، يعنى هنسمع فيها امتداح للمجلس العسكرى ولا للإسلاميين ولا للعلمانيين والليبراليين»؟ فيما اعتبر البعض أنه «سيتم السيطرة عليها من قبل المكلفين بإدارتها، فحرية الإعلام الحقيقية تكاد تكون من رابع المستحيلات.
لكن آخرين أبدوا تفاؤلهم قائلين القناة هتكون مفيدة عشان تعرف الناس بإنجازات الثورة، وتعطيهم الأمل فى بكرة بدل الإحباط الذى تنشره الحكومة والسلطات الحاكمة حتى يكره الناس الثورة، وأنها فكرة رائعة لانتشال الإعلام من مستنقع صفوت الشريف وتلاميذه» مع مطالبات ب«إشراك الأسماء المهشمة والتى استبعدت من وسائل الإعلام فى عملية صنع القرار».