أكدت صحيفة (الثورة) اليمنية أن تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية بالبلاد) فشل في استصدار قرار غير متوازن من مجلس الأمن بشأن الأزمة السياسية الراهنة في اليمن ، كما أكدت أن المجتمع الدولي ومن خلال مجلس الأمن بات مقتنعا بأن ما يجري في اليمن هو صراع بين سلطة منتخبة وجماعات انقلابية تسعى للاستيلاء على السلطة.
وفي افتتاحيتها اليوم السبت تعليقا على قرار مجلس الأمن الليلة الماضية بشأن الأزمة اليمنية وتحت عنوان "صفعة قوية" ، قالت الصحيفة "من الواضح أن العالم كله أضحى مقتنعا بأن ما يجري في اليمن ليس أكثر من صراع بين سلطة منتخبة من الشعب تستمد صلاحياتها من قواعد الدستور والقوانين النافذة، وجماعات انقلابية تسعى للاستيلاء على السلطة بالقوة وعن طريق العنف".
وأضافت "لقد تعززت هذه القناعة لدى معظم الدول الشقيقة والصديقة، بعد أن اكتشفت أن القوى التي ركبت موجة ما يسمى ب"ثورة الشباب" سرقت تطلعات أولئك الشباب، وعملت على إفراغ احتجاجاتهم من مضامينها، وإحلال أهدافها الانقلابية بديلا عنها، مما دفع بأولئك الشباب إلى مغادرة الساحات والعودة إلى منازلهم، ومن بقى من الشباب في الساحات هم وبنسبة 95 % من عناصر أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) والفرقة الأولى مدرع (المنشقة)".
وتابعت "لقد تعززت أيضا هذه القناعة بعد أن تأكد هؤلاء أن المسيرات والمظاهرات التي تقوم بتسييرها أحزاب اللقاء المشترك والمتحالفون معها ، ليست سلمية بل هى مسيرات مدججة بالأسلحة، يتم الزج فيها بالعديد من أصحاب النوايا المبيتة، الذين توكل لهم مهام تخريبية".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "باتضاح كل هذه الحقائق تكون أحزاب اللقاء المشترك قد فشلت فشلا ذريعا في الوصول إلى غاياتها باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي غير متوازن وغير مكترث بممارسات هذه الأحزاب وحلفائها المنتهكة لحقوق الإنسان اليمني وما تقترفه من اعتداءات بحق المواطنين".