أصابت شركة أبل الأمريكية وول ستريت بصدمة بإعلانها عن نتائج فصلية دون التوقعات لاول مرة منذ عدة أعوام نتيجة امتناع عملاء عن شراء أجهزة هاتف آي.فون انتظارا لإطلاق أحدث طراز منه الشهر الجاري. ونزلت أسهم أبل سبعة بالمئة أمس لتمحو نحو 27 مليار دولار من قيمة أكبر شركة تكنولوجيا في العالم.
وهذا أول تقرير فصلي لأبل تحت قيادة رئيسها التنفيذي الجديد تيم كوك الذي تولى المنصب في أغسطس بعد استقالة المؤسس المشارك ستيف جوبز في مرحلة حرجة بالنسبة للشركة. وتنافس أبل جوجل في قطاع الهواتف المحمولة كما تواجه تحديا من سامسونج وامازون دوت كوم.
وقالت أبل إنها باعت 17.07 مليون هاتف آي.فون في الربع المالي الاخير المنتهي في 24 سبتمبر بينما كانت توقعات المحللين نحو 20 مليونا. وهاتف آي.فون المنتج الرئيسي لأبل ويمثل نحو 40 في المئة من المبيعات السنوية.
وقالت أبل إن إيراداتها زادت إلى 28.27 مليار دولار لكن هذا جاء أقل أيضا من متوسط تقديرات للمحللين بلغ 29.69 مليار دولار بحسب تومسون رويترز آي/بي/إي/اس. وهذه المرة الاولى التي تأتي فيها الإيرادات دون التوقعات منذ الربع الأخير في عام 2008.
وحققت الشركة ربحا صافيا قدره 6.62 مليار دولار بما يعادل 7.05 دولار للسهم. وبالمقارنة كانت التوقعات لربح قدره 7.39 دولار للسهم. وكانت المرة الاخيرة التي نزلت فيها ربحية السهم عن التوقعات في الربع الأول من 2001 حسب خدمة رويترز آي/بي/إي/اس.