يستعد المخرج الأمريكي باتى جنكينز، لإخراج الجزء الثانى من فيلم الخيال والمغامرات "ثور"، بطولة كريس هيمورث و ناتالى بورتمان. وكان الجزء الأول من الفيلم قد حقق إيرادات ضخمة بلغت 448 مليون دولار، ويأخذ الجزء الأول المشاهدين في رحلة خيالية من عالم أسطوري، يتألف من تسع عوالم خيالية تعيش حالة من الحرب الطويلة الأمد، قطباها مملكة أسجارد، وعمالقة الثلج فى جوتنهايم. وتعالج أحداث الفيلم القصة الأسطورية للآلهة الميثولوجية واللاتكافؤ الأزلي بين الخير والشر فى صورة شخص يحارب الظلم يتمتع بقوة خاصة، وهو المحارب الأسطورى "ثور" الذي يتحول من بطل أسطوري متكبر ومتهور يتصف بسرعة الغضب، ويتسبب في إشعال حرب في عالم يدعى أسجارد، إلى شخص متزن واقعي وحكيم بعد نفيه إلى كوكب الأرض.
ويدور الصراع فى الفيلم عندما يتحدى "ثور" أوامر والده (أودين، ملك أسجارد) ويدخل في مواجهة عدوانية مع عمالقة الثلج، وهي مواجهة لا تنبئ بالخير له ولوضعه من وجهة نظر أودين (أنتوني هوبكنز) كوريث للعرش ، وتتوالى أحداث الفيلم بنفي "ثور" (كريس همسورث) إلى الأرض، حيث يتعلم أعظم القيم وخاصة التواضع، وذلك حين يلتقي بمجموعة من العلماء الذين يهتمون بحالته ويساعدونه في معاودة الاتحاد مع مصدر قوته ( المطرقة)، ويؤدي هذا التحول إلى معركة نهائية من أجل الاستعادة، والتي يبحث عنها "ثور" بحماس متأجج.
ويدمج الفيلم المؤثرات الخاصة المذهلة مع صور مركبة على الكمبيوتر، فى روح من الدعابة والسحر الطفولي لكتب القصص المصورة ، وفى ذلك نجح مخرج الجزء الأول، كينيث براناه في إضفاء عالم من السحر الخلاب على الفيلم، بدون المساس بالطبيعة البشرية للقصة.