أعلن ناشط حقوقي مقتل ثلاثة أشخاص برصاص رجال الأمن في حمص (وسط) حيث تنفذ قوات الأمن حملات مداهمة أسفرت عن اعتقال نحو 115 شخصا، في حين توفي معتقل تحت التعذيب وتوفي مدني متأثرا بجروح أصيب بها خلال تظاهرة أمس الاثنين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "شابا قتل اليوم الثلاثاء في حي البياضة الواقع في مدينة حمص إثر إطلاق رصاص من حاجز أمني كما قتل شاب يتحدر من قرية البويضة الشرقية قرب القصير (ريف حمص) خلال إطلاق رصاص أثناء تواجده في مدينة حمص".
وأضاف المرصد أن "مواطنا قتل وأصيب آخر بجراح جراء إطلاق رصاص من قبل دورية أمنية على سيارة في حي دير بعلبة" في حمص.
كما أشار المرصد أيضا إلى وفاة "شاب من حي دير بعلبة في المشفى العسكري في حمص متأثرا بجروح أصيب بها أمس الاثنين".
ونقل المرصد عن ناشط في المدينة (حمص) أن "الأمن رفض تسليم جثمانه لذويه قبل توقيع تعهد بأن العصابات المسلحة هي التي قتلته".
وفي ريف حلب، أعلن المرصد عن "استشهاد شاب من مدينة مارع اليوم الثلاثاء في اقبية جهاز أمني بحلب بعد شهر من اعتقاله".
ونقل عن ناشط من المنطقة أن "أجهزة الأمن أجبرت أسرته على دفنه صباح اليوم فور تسلم الجثمان".
وأكد المرصد أن حي الخالدية في حمص "يشهد منذ الاثنين حملة أمنية واسعة تترافق مع انتشار لعناصر الأمن داخل الحي حيث قام بقطع الكهرباء والاتصالات ونفذ الأمن حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال نحو 115 شخصا".